ثقافة فيديو للهادي التونسي يعرّي واقع الثقافة ووضعية الفنان، أين الوزارة ؟!
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك بكثافة مقطع فيديو يظهر فيه الفنان التونسي الهادي التونسي، في مشهد أقل ما يقال عنه "مهين"، مقارنة بما منحه هذا الفنان للساحة الفنية التونسية، حيث تم تصويره داخل مسشتفى الرابطة بالعاصمة، وهو ملقى على كرسي وعاجز عن تحريك يده.. وحسب شهادة من كان على عين المكان فان الفنان الهادي التونسي تحول الى المستشفى بغاية تغيير الضمادات على يده المصابة لكن ما راعه الا واحد الممرضسن يقوم بطرده ويرفض الاعتناء به وتضميد جراحه.
واكد الفنان الهادي التونسي في هذا الفيديو انه لم يجد في المستشفى سوى اللامبالاة وهو الذي افنى عمره في اسعاد التوانسة ومشاركتهم افراحهم واضاف انه اليوم "عايش بحب التوانسة".
هذا هو حال الفنان في تونس هي العبارة التي رددها الهادي التونسي في الفيديو وهي عبارة تحمل في طياتها اكثر من معنى، فما يمر به هذا النجم يعكس الوضع المتردي لجيل صنع اوّج الاغنية التونسية، ليجد اليوم نفسه عاجزا حتى على سداد مصاريف علاجه، ليبقى السؤال الأهم : أين وزارة الثقافة من كل هذا؟ .. أين الحكومة ومجلس نواب الشعب اللذان يصران على عدم تجاوز ميزانية هذه الوزارة الـ 1 بالمائة؟، في حين تحظى بقية الوزارات بالنصيب الأسد.
سناء الماجري
